مدونة الشيخ المحلاوي

المحلاوي

الاثنين، 1 فبراير 2010

لماذا انهزم المسلمون .. لسماحة الشيخ أحمد المحلاوي حفظه الله و متع الأمة بعلمه

لماذا انهزم المسلمون .. لسماحة الشيخ أحمد المحلاوي حفظه الله و متع الأمة بعلمه


أيها الاخوة الفضلاء أزف اليكم درة من درر الشيخ المفضال الصادع بالحق في زمن الغربة- كما نحسبه و الله حسيبنا جميعا و لا نزكي على الله أحدا- العلامة أحمد المحلاوي حفظه الله تعالى و بارك في عمره وعلمه...كلمة صادقة في وقت تفتقر الأمة الى من يأخذ بيده و يدلها على مراد ربها جل و علا و هدي رسولها .



و اليكم الرابط أيها الكرام:


http://mahalawy.net/lessons/why1.rm

الاثنين، 25 يناير 2010

كلمة الشيخ المحلاوى - بجنازة الشيخ عبد رب النبى توفيق

كلمة الشيخ المحلاوى - بجنازة الشيخ عبد رب النبى توفيق

الأربعاء، 20 يناير 2010

دور المسجد : للشيخ أحمد المحلاوي فيديو

دور المسجد : للشيخ أحمد المحلاوي








الجمعة، 15 يناير 2010

الشيخ المحلاوى يروى تاريخ اعتقالاته ومنعه من الخطابة

الشيخ المحلاوى يروى تاريخ اعتقالاته ومنعه من الخطابة



- اليهود سبب اعتقالي أيام السادات ومنعي من الخطابة في عهد مبارك
- كنا نشعر في السجن أننا وحدنا الأحرار والشعب كله معتقل
- في الستينيات تحوَّل المشايخ لـ"حانوتية" لعزوف الناس عن المساجد

الشيخ أحمد المحلاوي، أحد مشايخ وعلماء الأزهر المشهورين، والمعروف بجهاده وصدعه بكلمة الحق، تكلم عنه الرئيس السادات في إحدى خطبه بكلام غير لائقٍ؛ بسبب معارضته لمعاهدة كامب ديفيد، وقام باعتقاله، وحينما أراد تعذيبه لم يحمِه إلا تاجر مخدِّرات، وفي عهد الرئيس مبارك رغم عدم التعرض له إلا أنه تم منعه من الخطابة منذ عام 1996م وحتى الآن.
والشيخ المحلاوي وُلد في الأول من يوليو عام 1925م، وتخرج في قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957م، وتقلد عدة مناصب، آخرها رئيس لجنة الدفاع عن المقدَّسات ورئيس جبهة علماء الإسكندرية، كما عمل إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية بمحافظة البحيرة، ثم انتقل إلى الإسكندرية وعمل إمامًا وخطيبًا لمسجد سيدي جابر، ثم نقل ليعمل خطيبًا وإمامً لمسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية، وخلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عددًا كبيرًا من الجماهير عن طريق الدروس والخطب، التي كان لها الأثر الكبير في توعية الجماهير المسلمة والتزام الكثير من الشباب، وصار مسجد القائد إبراهيم من أشهر مساجد الإسكندرية.
فتحنا مع الشيخ المحلاوي دفتر ذكرياته، وعلاقته بالرئيس السادات، وظروف الاعتقال، وحال الدعوة الإسلامية الآن، وإلى نص الحوار:
* رغم نشأتك الريفية إلا أن صيتك وشهرتك ذاعت في الإسكندرية، فما السبب في ذلك؟
** حضرت إلى محافظة الإسكندرية عام 1963 كارهًا لاختلاف طبائع الناس بعد حركة تنقلات كبيرة شهدتها الأوقاف للارتقاء بالأئمة والمساجد في ذلك الوقت من منطقة البرلس بمحافظة البحيرة، بعد أن قضيت هناك خمس سنوات، وعندما وصلت إلى الإسكندرية كان التيار الإسلامي محاصَرًا، وأغلب أفراده في السجون والمعتقلات، والناس تخشى الاقتراب من المساجد، وكان عمل إمام المسجد أشبه ما يكون بـ"الحانوتي"؛ حيث يقتصر تعامله على العجائز والمرضى وكبار السن؛ فكنا نربِّيهم من هنا، وسرعان ما يقبضهم الموت، والشباب بعيدٌ عنا تمامًا، ومن هنا جاءت فكرة الدروس الخصوصية داخل المسجد لتشجيع الطلاب على الحضور للمسجد، وبفضل الله ظهرت النتائج مذهلةً، شجَّعها كثيرون وكرهها حاقدون، وادَّعى آخرون أنها كانت سببًا في اندلاع الفتنة الطائفية، هذا إلى جانب العديد من الدروس والخطب التي كان لها كبير الأثر في توعية الجماهير المسلمة والتزام الكثير من الشباب.
* لكن الأمر اختلف كثيرًا مع حكم الرئيس السادات؛ فلماذا كان هذا الخلاف الذي وصل إلى حدِّ السباب والاعتقال من جانبه؟!
** كنت من أشد المعجبين بالسادات في بداية تولِّيه السلطة، وخاصةً بعد أن خفَّف قبضَته على الإسلاميين، وأخرج المعتقلين من السجون، ولم يكن دمويًّا، وقام بالقضاء على مراكز القوى، وفي ظاهره كان حريصًا على التديُّن ومساندته للتيار الإسلامي، وإن كان له أغراض أخرى لا شأن لنا بها، بخلاف ما كان يحدث في عهد سابقه، بل إن الرئيس السادات عندما كان يحضر للإسكندرية كان يطلب حضوري بالاسم كرئيس لجبهة علماء الإسكندرية، وعندما قرَّر زيارة الكيان الصهيوني ظننتُ أنه يلاعبهم بنفس السلاح، إلى أن ظهرت الحقيقة في اتفاقية كامب ديفيد وبنودها السرية التي نجني ثمارها المُرَّة حتى الآن، وبالفعل قمتُ بتنظيم عدة ندوات ومؤتمرات للتنديد بها وإعلان رفضها، وكان الفراق الأخير الذي لا رجعة بعده.
* ماذا حدث إذن؟
** التصعيد بدأ في 17 يونيو 1981 بإيقافي عن العمل، ثم محاكمتي أمام جهتين في وقت واحد وبتهمة واحدة بعد القبض عليَّ؛ حيث تم تحويلي إلى المدَّعِي العام الاشتراكي، إلى جانب نيابة أمن الدولة، وللأمانة وبعد هذا الزمن فإنني أوجِّه التحية للقضاء المصري، فرغم أن خصمي كان رئيس الجمهورية واعترافي بكل التهم التي وجِّهت إليَّ إلا أنني حصلت على البراءة، فتمَّ اعتقالى في أحداث سبتمبر الشهيرة، وتكلم عني الرئيس السادات في إحدى خطبه بكلام غير لائق!
* هذا الموقف الشخصي من الرئيس السادات ضدك هل كان له تأثير عليك في المعتقل؟
** ماذا تتوقع لسجين معتقل من الرئيس شخصيًّا، فهو لم يكتفِ بذلك، بل تحدث عني ساعةً كاملةً، خرج فيها عن أطواره المعهودة كرئيس دولة، وقال كلمته المشهورة "أهو مرمي زي الكلب في السجن".
والسجن مقسَّم إلى درجات؛ بدايةً من العنابر العادية للمساجين الجنائيين، وأخرى لمن ارتكب جريمةً بعد دخوله السجن تُسمَّى التأديب، والثالثة تكون لعتاة المجرمين والذين لم يفلح معهم التأديب، والرئيس السادات كان يعرف مقدار الناس، فمنذ البداية أنزلني هذه الدرجة في السجن، وكان معي عددٌ آخر من المعتقلين، ورغم ذلك كنا نشعر بنفحاتِ ومعيةِ الله؛ فقد كنا نشعر بأننا وحدنا الأحرار والشعب كله معتقل، فرغم التضيق علينا كنا أجرأَ على قول الحق دون خوف أو إرهاب، ليس لأنهم يبيحون لنا ذلك، ولكن لأننا عرفنا نهاية جهدهم وأنه ليس باستطاعتهم أن يفعلوا معنا أي شيء بعد الاعتقال، إلى جانب المضايقات، وأذكر أنه بعد القبض عليَّ عام 1981 وحين أخذني الضباط وأغلقوا عليَّ باب الحجز سمعت بكاءهم وهم يقولون والله ما لنا في هذا ذنب!
المعلم "حمامة"!!
* وماذا تتذكَّر من هذه المضايقات؟
** لا يمكن تصوُّر قذارة وبشاعة الزنازين ودورات المياه إلى جانب سوء المعاملة، وأي فرد يقول غير ذلك فهو غير صادق ويكذب على الله وعلى الناس، وكانت هناك سياسة متبَعة ومعروفة لإذلال المحبوسين والمعتقلين، بدايةً من الزنازين غير الآدمية، وغير جيدة الإضاءة أو التهوية ولا يُسمح لنا بالخروج منها إلا ربع ساعة على مدار 24 ساعة، إضافةً إلى التجويع ورداءة الطعام؛ فكان كل شيء متعمدًا، وأذكر أيضًا أنه تأخَّر خروجي أكثر من مرة؛ حيث كانت تتم بعض اللقاءات مع القيادات الأمنية آنذاك لمعرفة إحساسي بعد الحبس؛ فكنت أقول ما زادني الحبس إلا يقينًا وأنني كنت على صواب.
* خلافك الواضح مع رئيس الجمهورية ألم يعطِكَ قوة، خاصةً وأن الجماهير كانت تحبك؟!
** أنا إنسان ضعيف، وهذا أمر معروف عني، وكنت على يقين أن الله له رحمة خاصة بالضعفاء، وكما قلت فأنا لم أكن في مواجهة ضابط شرطة أو وزير داخلية، بل في مواجهة الرئيس شخصيًّا، بعد أن حدَّد الخصومة في خطابه الشهير، بالإضافة إلى أننا نعيش في دولة تموت في هوى الرئيس، ولكن فضل الله عليَّ كان عظيمًا، فلم يمسسني سوءٌ لسبب تعجَب منه، وهو مساندة رجل اسمه المعلم "حمامة"، وكان هذا المعلم أكبر تاجر مخدرات، وسُجِنَ قبلي بستة أشهر، وعندما سُجنت كنت معه، ورغم أنه لا يعرفني وليس له شأن بي نهائيًّا ولا بالطرف الذي أدخلني هذا السجن، إلا أنه قال لي "يا مولانا هما جايبينك هنا عشان يعذبوك، والله لن يضع أي فرد يده عليك"، وبالفعل برَّ بقسمه وليس غريبًا في السجن أن تاجر مخدِّرات بمفرده يقاوم السادات بجيوشه ويحُول دون تعذيبي.
* هل كانت لك عداوة أو خصومة أخرى غير الرئيس السادات؟ وهل هناك من كان سببًا في هذا التحوُّل ضدك رغم علاقتكم الجيدة قبل الأزمة؟!
أنور السادات
** الرئيس السادات في فترة حكمه قام بحلِّ مجلس الشعب أكثر من مرة، وغيَّر الوزارة أكثر من مرة، حتى بات الأمر كله بيده؛ لذلك لم أنتقد يومًا محافظًا أو وزيرًا، ولكنني كنت أنتقد تصرفات الرئيس لأنني أعلم أنهم مجرد عرائس تحرِّكها يد الرئيس؛ لذلك كان انتقادي منصبًّا على المسئول الحقيقي، خاصةً أن التداعيات والإجرام الصهيوني اشتدَّ بعد معاهدة كامب ديفيد، وأعترف أنني انتقدته نقدًا مرًّا كان سببًا في أن أكون خصمًا له؛ مما جعله يقول عني "والله لن أرحمه أبدًا".
حكايتي مع جيهان السادات
* ولكن لك موقف مشهور مع السيدة جيهان السادات، وهو الموقف الذي أغضب السادات كثيرًا!!
** كانت هناك قصة مضحكة مسلية، وكان هذا قبل الخصومة الكبرى مع الرئيس السادات وتحديدًا عام 1975؛ فبعد افتتاح جمعية سيدي جابر كأول حدث في مساجد الأوقاف لا يقف عند حدود الصلاة والعبادة، بل يتعدَّى لمتطلبات المسلم من دراسة وعلاج واجتماعيات، وهو ما لاقى الكثير من التأييد والإعجاب، سواءٌ بشخصي أو بالقائمين على أمور الجمعية، حتى فوجئت بقرارٍ عجيبٍ بنقلي إلى محافظة كفر الشيخ، وبالاستفسار عرفت أن رئاسة الجمهورية كانت وراء النقل؛ بسبب وشايةٍ من أحد الخبثاء الرافضين لنجاح تجربة مسجد سيدي جابر، والذي قال بأنني شتمت السيدة جيهان السادات في إحدى خطب الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، وبعد التحقُّق، ورغم ظهورِ الحقيقةِ وكَذِبِ مروِّجي هذه الوشاية- خاصةً أن خطب الجمعة كلها مسجَّلة- رفضوا الرجوع عن قرار النقل، واقترحوا أن أجلس في المنزل وأحصل على مرتبي كاملاً، وهو الأمر الذي رفضته بشدة، وقلت لهم لست متسوِّلاً أو عاجزًا، ورفضت جميع الوساطات لتنفيذ قرار النقل، وحدثت عدة مناوشات، ولم يتمنكوا من فصلي، واستمر هذا الحال حتى أعلنت أنني سأشتري "عربية كارو" أبيع عليها الخضار وأنا أرتدي زيَّ الأزهر، فتراجعوا عن تنفيذ قرار النقل.
اليهود السبب
* ولكنك خرجت من المعتقل ثم أعيد منعُك من الخطابة عام 1996؛ فهل هذا خلاف آخر مع الرئيس مبارك؟
** إطلاقًا ليس هناك أي خلاف؛ فالرئيس مبارك أطلق سراح قادة الفكر والرأي والسياسة، الذين اعتقلهم الرئيس السادات في أحداث سبتمبر 81، وبالفعل عدت إلى عملي وخُطَبي، حتى صدر قرار المنع الأخير عام 1996م، وأعتقد أن الكيان الصهيوني وأنصاره في الولايات المتحدة وراء هذا القرار؛ بسبب خطبي عن اليهود وتاريخهم.
* الشيخ المحلاوي ليس محسوبًا على تيار إسلامي محدَّد، ومع ذلك فالكل يضعه في مكانة عالية وصوته مسموع عندهم، فما السر في ذلك؟
** علاقتي بكل الحركات الإسلامية بفضل الله متميزة؛ فكان مسجد القائد إبراهيم تلتقي فيه كل تلك الحركات، من متطرفين ومعتدلين، وقد رفضت الانتساب إلى تيار بعينه؛ لأن انضمامي إلى أي فصيل يعني كرهي للجهة الأخرى، وأنا أحبهم جميعًا وإن كنت أنتقد بعضهم، حتى المتشدِّد منهم، فعلى الأقل أنه ليس من الفاسقين، وفي يوم من الأيام سيعود إلى الصواب بإذن الله.
* وماذا عن جماعة الإخوان المسلمين؟!
** جماعة الإخوان المسلمين من الجماعات التي تسير على الطريق الصواب، ولقد عاصرت كافة مرشدي الجماعة، بل وسُجنت مع الأستاذ عمر التلمساني عام 1981م، ونحسبهم جميعًا على خير، وفي هذا السياق أذكر أنه أيضًا بعد أحداث السادات تم نقلي من مسجد سيدي جابر إلى مسجد القائد إبراهيم؛ ظنًّا منهم إمكانية إبعادي عن الأعمال المؤثرة، ولكنهم يمكرون ويمكر الله؛ حيث زاد الانتشار والارتباط مع أطياف التيار الإسلامي، وكانت من الفترات المؤثرة، ليس في حياتي فقط ولكن في حياة الكثيرين أيضًا؛ فتوطدت العلاقة بين طلاب الجامعة، وخرج من المسجد شخصيات مؤثرة من داخل مصر وخارجها.
رمضان عند الدعاة
* فضيلة الشيخ، بما أننا في شهر رمضان؛ فماذا يعني لك هذا الشهر؟!
الشيخ المحلاوي
** شهر رمضان بالنسبة لي هو موسم للطاعات، والصوم واحد منها، فمع الصوم القرآن الذي أنزل في ذلك الشهر ومع القرآن الصلاة وصلاة التروايح وقيام الليل ومعانٍ كثيرة لا تُعَدُّ ولا تُحصى، مثل الإنفاق إلى أبعد مدى، والمودة والتراحم والمواساة والإحساس بالمسلمين والإنسانية، كما يعني شهر رمضان بالنسبة لي ولكل الدعاة عامة شهرَ الجهاد لترويض النفس وتقوية العزائم وتغليب الجانب الروحي على الجانب المادي، وهو جانب إيجابي.
* هل لدى فضيلتكم مواقف لا تُنسى ارتبطت بشهر رمضان؟!
** ليس هناك مواقف بعينها، ولكن من المواقف التي تعنيني وتعني كل الدعاة هي إقبال المسلمين على الطاعات والصلاة بالمساجد، ليس في الفرائض الخمسة فقط، بل في قيام الليل وصلاة التهجد وتلاوة القرآن، وكذلك تراحم المسلمين وتعاطفهم، من خلال ما يُعرَف بـ"موائد الرحمن" و"شنطة رمضان"، وما إلى ذلك من أعمال الخير، إلا أنه على الجانب المؤلم لكثير من الدعاة فهم لا يجدون ثمارًا لأعمالهم؛ حيث ينشغل الناس بمظاهر العادة عن العبادة نفسها، وكأني أرى الشيطان يدفع الناس إلى المغالاة في هذه العبادات حتى تبعدهم عن التفكير في ثمرة هذه العبادة، فنرى شهرًا طيبًا وثمراتٍ مرةً للأسف، وهو ما نجده في كثرة المصلين في المساجد والجميع منخرطون في العبادة والاستمتاع بالصلاة والبكاء خلف الإمام، حتى إذا ما انصرفوا كأنهم لم يصلُّوا ولم يبكوا، وكأنهم لم يصلوا من الأصل، بل تجد منهم مَن يتسرَّع في الصيام ويخطئ، ويسبّ وينسب هذا إلى الصيام افتراءً وظلمًا؛ لذلك يجب مراجعة عباداتنا حتى لا ينفصل شكل العبادة عن الهدف منها.
رمضان في المعتقل
* هل اعتُقلت في رمضان؟ وكيف كنت تقضي يومك في المعتقل؟!
** شهدت رمضان مرةً واحدةً أنا في المعتقل، ولجمال هذا الشهر في المعتقل فقد كنا نتمنِّى أن يكون هناك رمضان آخر ليسَعَ ما نقوم به من أعمال، سواءٌ محاضرات أو قراءة وتحفيظ القرآن والمسابقات الدينية والسمر والتسالي والرياضة، فقد كان كلٌّ منا يحشد كل طاقته في التقرب إلى الله؛ خاصةً أنه ليس هناك ما يشغلنا عن طاعته.
* وماذا عن رمضان خارج مصر؟
** سافرت خارج مصر كثيرًا في شهر رمضان، وبفضل الله لم أسافر للعمل ولكنني سافرت لأمور في الدعوة، وأشدُّ ما يعجبني في السفر- خاصةً عند زيارتي للسعودية- هو الجهد المبذول في المسجد النبوي والحرم المكي، من نظام ونظافة للعمل على راحة المسلمين، إلى جانب السخاء المفرط لأهل السعودية لإفطار الصائمين.
* هل يختلف شهر رمضان داخل مصر عن خارجها؟
** رمضان يختلف كثيرًا في مصر عن خارجها، وبالفعل رمضان في مصر لا نظير له في العالم كله، وأُشهد الله أنه ليس تحيزًا، فقد سافرت في رمضان إلى كثير من الدول الأوربية والعربية وأمريكا، ولم أجد أو أشعر بالروحانيات التي تجدها في مصر، وأستحيي أن أقول ولا حتى في السعودية.


اخوان اونلاين

الجمعة، 8 يناير 2010

السيرة الذاتية للشيخ




اسمه : احمد عبد السلام المحلاوى

ولد في الأول من يوليو عام 1925 م

و تخرج من قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 م

عمل اماما و خطيباً بوزارة الأوقاف المصرية

انتقل الى الأسكندرية و عمل إمام و خطيب مسجد سيدى جابر

حضرت السيدة / جيهان زوجة الرئيس الراحل / أنور السادات لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد ، و تحدث الشيخ عن عدم جواز كون السيدة حرم الرئيس متبرجة و هى فى حرم المسجد

تم اعتقال الشيخ و تكلم عنه الرئيس السادات فى احدى خطبه بكلام غير لائق

تم نقل الشيخ ليعمل خطيب و إمام مسجد القائد ابراهيم بمدينة الأسكندرية و هو مسجد فى منطقة تجارية و غير سكنيه


و خلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عدد كبير من الجماهير و صار المسجد من أشهر مساجد الأسكندرية

قامت السلطات المصرية بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 م

و لا يزال الشيخ يواصل عطاءه حسب استطاعته

تارة بكلمات بسيطه يلقيها بعد الصلاه و تارة بمؤتمر حاشد يحضره رغم حظر الأمن المصرى

تولى فضيلة الشيخ رئاسة لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية


يعتبر فضيلة الامام أحمد المحلاوى خطيباً مفوهاً و قد ألقى الشيخ خلال حياته عدداً كبيراً من الدروس و الخطب التى كان لها كبيرا الأثر فى توعية الجماهير المسلمة و التزام الكثير من الشباب

تتلمذ على يد الشيخ الكثير من طلبة العلم و الذين صاروا بعد ذلك أعلاماً مثل :

د. صفوت حجازى ، الشهيد/ عبد العزيز الرنتيسى ، د. محمد اسماعيل المقدم



بارك الله لنا فى حياة الامام الشيخ أحمد المحلاوى و علمه